إدارة المشاريع


كيفية ادارة المشاريع خطوة خطوة وأن تكون مدير ناجح وفعال 


يطمح الكثير من الأشخاص في إنجاز مشروع ما كبناء منزل ، فتح متجر أو مصنع ، بيع منتج أو توزيعه وغير ذالك من المشاريع التي تعود عليه بالفائدة و الربح ، وبناءا على ذلك فإن المشروع هو كل هدف تشرع في انجازه .

فما هي يا ترى العناصر الأساسية لمدراء المشاريع الناجحة ؟

انطلاقا من كون المشروع هو كل هدف تشرع في انجازه فإن لكل مشروع عناصر أساسية أربعة وهي كالآتي :

    1_الإطار الزمني المحدد :

يقصد بها أن المشاريع أعمال مؤقتة وهي مختلفة فمنها البرامج المستمرة كإطعام الجائعين في العالم أو إرسال مركبات فضائية إلى مجرات أخرى والتي تستغرق سنوات أو حتى عقود من الزمن ، بينما هناك أعمال تتراوح مدتها الزمنية إلى ستة أشهر على الأكثر ، وهناك أعمال مدتها الزمنية تدوم لساعات واسابيع وربما إلى شهور .

وهذا يتطلب مجهودات كبيرة مبدولة من طرف العمال في إنجاز هذا المشروع حيث توجه أموال في هذا المشروع لتحقيق النتيجة المرجوة منه وإتمامه وفقا للإطار الزمني المحدد و بالطريقة المناسبة .

    2_مقاربة منسقة للأحداث التي يعتمد بعضها على بعض :

حيث أن كل مشروع يحتوي على سلسلة من الأحداث ذات صلة مترابطة فيما بينها ، وفي بعض الأحيان تتراكم بشكل معقد فتتوقف أحداث على أحداث أخرى ، لكن المشاريع إذا لم تشتمل على أحداث متعددة لن تكون مشاريع ، فغالبا ماتكون المشاريع متشابكة وبعضها في غاية التعقيد ، ولفهم هذه الاحداث وإزالة اللبس يجب وضع مخطط أو إستخدام برمجة متطورة لإدارة هذه المشاريع لمساعدتك في معرفة مهامك الواجب تنفيذها في وقت واحد .

    3_النتيجة المرجوة : 

لكل مشروع غاية وهدف محدد ، فلا ينبغي أن يقوم شخص بعمل دون هدف معين أو بدون مقابل ، فالمشاريع الغير محددة لا تأتي بنتيجة مرجوة حيث أن النتيجة المرجوة هي الغرض الذي يسعى لأجله و الهدف الأول للمشروع فهي المقام الأول والتي لأجلها أطلق هذا المشروع .

    4_الخصائص الفريدة :

إذا واجهك مشروع متعدد النواحي و بعيد كل البعد عن خبرتك سيكون مهما جدا بالنسبة لك التعرف عن خصائص المشروع ، حتى ولو أنجزت عملا مماثلا قبل شهرين فالمهمة التالية ستكون مهمة أيضا ولها خصائص خاصة من التحديات ، وذلك أن المجتمع يتغير بمرور الوقت ، وتغير أماكن العمل و التكنولوجيا .

وأهم شيء يطمع إليه كل المدراء أن يكون مشروعه ناجح .
ولتحقيق ذلك يتوجب عليه الإشراف على كل نواحي النشاطات اليومية بما في ذلك توجيه العمال و تخصيص الموارد وإدارة الميزانية وتنسيق الجهود للوصول إلى الهدف المرجو من المشروع .

   وبناءا على ما تطرقنا إليه من شروح فمجمل القول أن لكل مشروع هدف وغاية ، يحده إطار زمني محدد منسق مترابط لتحقيق النتيجة المرجوة ومعالجة الخصائص الفريدة و المتوقعة .
























TAG

عن الكاتب :

هناك تعليق واحد

  1. شكرا على هدا المنشور نطلب منك المزيد للاستفادة اكبر

    ردحذف


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *